Thursday, February 14, 2019

ليس فصلا ملائما للحب

الساعة المعلقة ببهو مطار قرطاج تشير إلى السادسة صباحا، عيناي تمسحان الشاشة الكبيرة بحثا عن رقم شباك تسجيل المسافرين إلى القاهرة.
حرة من حقيبتي، تذكرتي في يدي. يغمرني إحساس رائع بالحماس والخفة.
المسنجر ينقرني، وجه حبيبي مبتسما: أنا في انتظارك، بسرعة.
قلبي يرف من الفرح، خطواتي راقصة، وابتسامة طفولية ترتسم على وجهي. كم لذيذ هذا الشوق، مسكرة هذه اللهفة، الحماسة تنفض عن روحي غبار الليالي الوحيدة، الانتظار والملل.
ساعات فقط وسأتمكن أخيرا أن أعانقه وأشتم رائحته. ساعات فقط. هل يمكن للزمن أن يسرع؟ أتمنى من أعماق قلبي ألا تتأخر الطائرة. يا رب.. يا رب..
انتبهت أن دوري، في صف المنتظرين عند أمن الحدود، يقترب. بأصابع مرتجفة بحثت عن نسخة التصريح الأبوي للسّفر، فنحن في تونس نحتاج موافقة الأب للسفر لمن دون الخامسة والثلاثين من العمر. أخذت نفسا عميقا استعدادا للشوط الأخير في هذه الرحلة.
بدأت الاستعداد للرحلة منذ ثلاثة أسابيع حتى حصلت أخيرا على إجازة وقررت السفر للقاء حبيبي في القاهرة، حيث يسكن. بدأ الأمر بجمع الأوراق اللازم إرفاقها مع طلب التأشيرة، واقتنصت فرص الهرب من الدوام لإكمالها: كشف الحساب المصرفي، شهادة العمل، حجز تذكرة الطائرة، وحجز الفندق.
ألقى الموظف في القنصلية نظرة على كشف حساب البنك، ثم أعاده إلي. لا أملك المبلغ الأدنى المطلوب، حاولت أن أعترض، لم يخبرني أحد بالحد الأدنى، طيب هل يمكن أن يقبل الطلب ثم أستكمل الأوراق في وقت لاحق؟ منذ متى جدّت هذه الإجراءات؟
"هذا ردّ الخارجية المصرية على تشديد تونس إجراءات منح التأشيرات"، فسّرت لي امرأة كانت تقف أمامي. كان يجب أن ينهي الجميع تقديم طلباتهم لأنتقل مع مجموعة إلى صالة أخرى ليتم دراسة وضعنا.
جاء دوري. دخلت مكتب السيد (س) وورائي امرأة لم تيأس من محاولة إقناعه:
- يا سي (س) أنا ذاهبة لمعالجة أسناني
- تريدين إقناعي أن معالجة أسنانك تتطلب أكثر من ستة أشهر!
انحنت المرأة على المكتب، وفتحت فاها لتريه أسنانها المركبة
- ركبت هذا الجزء، ولا يزال ذاك الجزء.
- وأنت يا أمل لماذا تريدين العودة إلى مصر؟- سياحة، أحب مصر.
- لست مقتنعا بذلك، تكرار زيارتك مريب أمنيا.
شعرت بنوع من التسلية لغرابة الحوار، كأنني نادية الجندي في أحد أفلام التسعينات. أحاول أن أشرح للسيد (س) أنني لا أمثل أي خطر على الأمن القومي المصري أو التونسي، أنني لا أمثل أي خطر إطلاقا، أنني مجرد ساذجة تبحث عن الحب وتتصيد لحظات اللهفة عن مسافة ألفي كيلومتر.
لم يقتنع السيد (س)، لكنه لم يحب أن يصرفني مكسورة الخاطر، فقبل طلبي وقال "التساهيل على الله".
"الموافقة الأمنية لا بد منها"، هكذا داعبتني أمي في المساء على الهاتف. "كيف سأقنع والدك؟ لماذا تعودين إلى مصر". افتعلت ابتسامة حتى يصلها صوتي خفيفا: "قولي له إني أحضر ورشة كتابة". "متى تعقلين؟" زفرت أمي بتعب وعتب.
حقيبتي بدت أثقل مما كانت عليه هذا الصباح، جررتها إلى البوابة الأخيرة في المطار قبل أن يستوقفني عنصر الأمن ويتفحص جواز سفري: "لماذا تزورين مصر يا أمل؟ ثلاث مرات على الأقل في سنة!"
أصابني شيء من الذهول ولم أعرف ماذا أجيب
"لماذا تزورين مصر حضرتك؟
"صديقتي متزوجة بمصري وأحب أن أقضي إجازاتي معها"."اسمها؟ أين تسكن؟"
الهواء يداعب رقبتي وذراعي، جسدي يرتجف من التوتر.
القاهرة ممتدة، واسعة وضخمة، مثيرة ومخيفة.
قبل أن يتمكن منى الإحساس بالضياع التقطت عيناي ابتسامة أحفظها وأميزها من بين وجوه كثيرة. قلبي يرقص من الفرح.
ذراعان تحيطان بي ورائحة أحبها تسحبني إلى قوقعة مطمئنة ودافئة. أخيرا، وصلت. تمر لحظات اللهفة خفيفة وخاطفة من المتعة الخالصة، فقاعات ملونة أركض خلفها وأستمتع بأني لا أدركها. ألتصق بجسده كأنه وصلة كهرباء، الحب يجدد الخلايا التالفة ويشحن جسدي المرهق.
أسترخي على الكنبة، وأتأمل الرجل قبالتي بإعجاب ورضا، أشكر نفسي على شجاعتها، أنها لم تحرمني هذه اللحظات.
قلبي يخفق بحماسة أعرفها، منذرة بأوان الخطر. عقلي يعرف نزقي ويضخ في دمي جرعات زائدة من القلق لأنتبه.
"والآن؟ ماذا سنفعل؟"، أقول له.
"أعرف أنك تنتظرين خطوة مني. يمكننا أن نبدأ خطوة، خطوة. تنتقلين هنا، ثم نسكن معا.
لست مستعدا لمشاركة حياتي بشكل كامل الآن. يمكننا التدرج في العلاقة".
''يمكننا" "يمكننا"، "يمكننا".
أبتسم بسخرية. "تتحدث بأريحية، كما يليق برجل".
"كيف ذلك.."
"لست متأكدة ما إن كانت السفارة ستمنحني تأشيرة المرة المقبلة. لست متأكدة إن كان أبي سيمنحني التصريح بالسفر كل مرة. لست متأكدة أني أريد السفر كل مرة".
شحب وجهه: "تريدين أن نتزوج؟"
"تحتاج أن أطمئنك؟ لا، لا أريد أن أتزوج".
شعر بالذنب الآن، لا أريد أن تشعري بالضغط".
"لماذا الذنب؟"
"لا أعرف، لم انتبه أن عليك ضغوطا أخرى".
"لم تنتبه أني امرأة، أم أننا هنا؟"
صمتنا مجددا.
"لماذا يجب أن يكون كل شيء بهذه الصعوبة والتعقيد. على الحب أن يكون سهلا".
"لا أحب تلك النظرة الحزينة بعينيك"
"لست حزينة".
الصمت يخيم بيننا مجددا، أغطس في مقعدي.
"أمل، نحن في إجازة، جئنا لنستمتع".
"أجل. نحن في إجازة".
في رأسي مقاطع للوركا: "ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟ قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حراً؟ كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟"
الرصاصات التي وجهت إلى رأس لوركا، تصيب فقاعات الأحلام الملونة في الجو. ليس فصلا ملائما للحب ولا بأس بذلك.
قبل أن تسحبني أفكاري أبعد من ذلك، قفزت إلى حضنه: "نذهب لنرقص؟"
كان التكييف معقولا في ممرات المطار، ومع ذلك أحسست بالبرد وأنا أعبر أمن الحدود. في قاعة انتظار المسافرين ألقيت نظرة على جواز سفري والتأشيرة. يغمرني إحساس عميق بالاغتراب والوحدة. انتهت الإجازة وحان الوقت لكي أعود.

Wednesday, January 23, 2019

محمد صلاح يغلق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تغريدة "غامضة"

أغلق نجم المنتخب المصري وفريق ليفربول الانجليزي محمد صلاح حساباته على مواقع "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستغرام" للتواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك بعد ساعات من نشر نجم ليفربول الإنجليزي لتغريدة على حسابه على موقع تويتر باللغة الإنجليزية تقول: "قرار 2019: حان الوقت للتواصل الحقيقي".
وتساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي جعلت صلاح يلجأ إلى هذه الخطوة، خاصة وأنه كان نشطا في التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
ولم يُنشر أي تفسير أو توضيح للرسالة التي نشرها صلاح.
وأصبح الوصول إلى حساب صلاح على تويتر وفيسبوك"غير ممكنا"، إذ يظهر أن الحساب جرى حذفه أو أن الصفحة لم تعهد موجودة.
وواجه صلاح في الآونة الأخيرة انتقادات واتهامات بتعمده السقوط داخل منطقة الجزاء من أجل الحصول على ركلات جزاء.
ويحتل صلاح حاليا صدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 هدفا، كما لعب دورا كبيرا في وصول ليفربول لصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق أربع نقاط عن ملاحقه مانشستر سيتي.
وكان صلاح قد فاز في بداية الشهر الجاري بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2018، ليكون أول لاعب مصري وعربي يفوز بهذه الجائزة مرتين متتاليتين.
كما فاز صلاح بجائزة بي بي سي كأفضل لاعب أفريقي لعام 2018.
امرأة يمنيّة ومصريتان يجمعهنّ مشهد مسرحي تشتكي فيه "سناء" من أستاذها الجامعي الذي "يستغلها ويبتزها" لمجرد أنها أنثى.
في ذاك المشهد، تذهب "سناء" إلى أستاذها في مكتبه الذي يحاول التقرب منها جسديا، حتى أنه طلب منها أن تفتح النافذة وهو ينظر إلى جسدها ويتغزل به.
في تلك اللحظة تصيح إحدى النساء من جمهور المسرح " ".
إلهام وسناء وليلى لا يحترفن التمثيل، لكنهن يحاولن التعبير عن هموهن وقلقهن بمشاركة أخريات من السودان وسوريا.
تخوض نساء عربيات تجربة تبدو في ظاهرها تمثيلا وأداء حركيا محترفا، لكنها في الواقع تجربة فنية نفسية يردن بها أن تكون تفاعلية مع الحضور، بدعم من مؤسسة "دوار"، وهي موسسات مصرية معنية بالعلاج بالفن.
تعرف هذه التجربة بـ "مسرح المنتدى"؛ حيث يقوم المشاركون فيها بارتجال مواقف وحوارات لمشاركة همومهم وأحلامهم مع جمهور لايلتزم كراسيه، بل يتفاعل.
هذا النوع من المسرح وسيلة فنية تتيح ارتجال مشهد ما يحوي أزمة حياتية حقيقية أمام حضور من الناس، وفي لحظة معينة يختارها أي من أفراد الجمهور يقول "قف" أو "Stop" وهنا يترك الشخص مقعده ويذهبإلى خشبة المسرح ليع
من ضمن النساء اللاتي شاركن بارتجال قصصهن لاجئات قادمات من اليمن أو سوريا أو السودان، سافرن إلى مصر ليبدأن حياة جديدة، واخترن مع مصريات خوض تجربة "مسرح المنتدى" لتنفيس الضغوط التي يتعرضن لها بالفن. تحدثت النساء كثيرا عن التحرش الذي تعرضن له والاستغلال الجنسي.
إلا أن معاناة أخريات كانت مختلفة.
تركت " أمل خير" بلدها السودان بعد معاناتها مع "سرطان الثدي" ووصلت القاهرة للعلاج، وقالت لـ بي بي سي: "جئت إلى مصر وأنا مهزومة نفسيا وعضويا. السرطان دمر حياتي. سلبني راحة البال والجسد. وخلال رحلة علاجي هنا في مصر تعرفت على ورشىة مسرح المنتدى التي شجعتني على مشاركة آلامي والاعتراف بالمرض فوجدت في مشاركة النساء من حولي تعاطفا وسندا من الصعب العثور عليه في حياتي اليومية الاعتيادية".
أما المصرية "سناء"، بطلة المشهد المرتجل، فوصفت مشاعرها بعد انتهاء العرض بأنها لأول مرة تشعر بأنها "ليست وحدها" بل هناك نساء من كل الثقافات العربية شاركن نفس الهم والضغط الاجتماعي وتمنت لو أن "مسرح المنتدى" يصبح روتينا أسبوعيا للحكي والمشاركة حتى تتخلص أولا بأول مما تعانيه.
واليمنية إلهام تقول إن تجربة مغادرة بلدها لم تكن هينة أبدا ولم يكن لديها فرصة حقيقية لمشاركتها مع آخرين "فلا أحد يهتم" بذلك، لكن شركاءها في "مسرح المنتدى" تفاعلوا معها وتعاطفوا.
بدأت فكرة هذا المسرح على يد البرازيلي أوجيستو دو بوال في منتصف الستينيات وكانت انطلاقته الأولى في بيرو ثم انتشر في أنحاء أمريكا اللاتينية، وكان يستخدم بهدف تشجيع الناس على التشارك فيما بينهم كمواطنين لإيجاد حلول لقضاياهم الاجتماعية وخلافاتهم السياسية بعيدا عن دوائر الزعماء والأحزاب.
يد تمثيل نفس المشهد ولكن من وجهة نظره محاولا مشاركة صاحب المشهد الحقيقي رأيه وبدائله في حل أزمته.
في ذاك المشهد الذي يتحرش فيه الأستاذ بطالبته، كانت "زينب" هي المرأة التي تخلت عن مقعدها وقررت الانخراط في المشهد بمشاعرها الشخصية جدا.
أعادت الحوار بينها وبين الأستاذ وأخذت ترد عليه وتنظر في عينيه بقوة وكأنها تقول له "لا. لا تنظر إلي هكذا"، ثم رفضت أن تجلس على مقربة منه وحركت كرسيها من مكانه وأخيرا قالت له بكل جرأة: "لن أفتح النافذة"، فما كان من الأستاذ الجامعي إلا أن ارتبك وأصبح في موقف محرج.
تحدثت "زينب" لبي بي سي عن تجربة تحولها من مشاهدة إلى مشاركة، وقالت: "شعرت أنني أتعاطف مع سناء، فكلنا كنساء يمكن أن نتعرض لمثل هذا الموقف. وجدت نفسي أريد أن أطرح حلولي معها وجها لوجه كي أفرّج عن همومي أنا أيضا".
لذا يعد "مسرح المنتدى" وسيلة للفضفضة والبوح وكشف المخفي للوصول إلى ما يعرف نفسيا بـ " لحظة الحرية النفسية" التي يشترك فيها الجميع لإيجاد حل.

Thursday, January 3, 2019

"اختفاء" سفير كوريا الشمالية لدى روما

أبلغت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية مسؤولين أن سفير كوريا الشمالية لدى إيطاليا قد اختفى.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير غير مؤكدة بأن سفير بيونغ يانغ لدى إيطاليا قد طلب اللجوء لدى إحدى الدول الغربية.
وينتمي جو سونغ غيل، القائم بأعمال السفير الكوري الشمالي في روما، لعائلة تضم مسؤولين كبار في كوريا الشمالية.
وكان آخر دبلوماسي كبير يتخلى عن عمله، نائب السفير الكوري الشمالي في لندن، تاي يونغ هو، حيث انشق عام 2016، واصطحب زوجته وأطفاله إلى كوريا الجنوبية.
وتعد خطوة يونغ كواحد من كبار المسؤولين الذين ينشقون عن الشمال، ضربة لنظام كيم جونغ أون.
وبعد تقرير وكالة الاستخبارات عن اختفاء الدبلوماسي، جو سونغ غيل، قال النائب البرلماني كيم مين كي، للصحفيين إن جو فر من سفارة روما منذ أكثر من شهر.
وأضاف "كان من المفترض أن تنتهي فترة عمل جو سونغ غيل في روما أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي وقد فر من المجمع الدبلوماسي في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني".
وقال جهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية، الذي يستجوب عادة جميع المنشقين عن الشمال، إن الدبلوماسي المختفي لم يتواصل معهم على الإطلاق.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية لبي بي سي إن ليس لديها أي سجل لطلب اللجوء من جانب جو سونغ غيل.
وقالت مصادر دبلوماسية إن المسؤولين في إيطاليا تلقوا مذكرة العام الماضي من حكومة كوريا الشمالية تفيد باستبدال الدبلوماسي جو سونغ غيل.
ونقلت صحيفة جونغ أنغ إلبو الكورية الجنوبية عن مصدر دبلوماسي أن جو في "مكان آمن" مع عائلته.

ما الذي نعرفه عن جو سونغ غيل؟

بدأ الدبلوماسي البالغ من العمر 48 عاما، عمله كقائم بأعمال السفير الكوري الشمالي في روما في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2017 ، بعد أن طردت إيطاليا السفير، مون جونغ نام، احتجاجا على تجربة نووية نفذتها كوريا الشمالية في شهر سبتمبر/ أيلول من ذلك العام.
وعادة ما يضطر الدبلوماسيون الكوريون الشماليون، الموفدون للخارج، إلى ترك بعض من أفراد أسرهم في بيونغ يانغ لمنع انشقاقهم.
لكن يعتقد أن جو كان في روما مع زوجته وأولاده، وهذه الامتيازات تشير إلى أنه ينتمي لأسرة ذات نفوذ.

هل هو أمر غير عادي؟

يقال إن الدبلوماسيين الذين يمثلون كوريا الشمالية في الخارج يراقبون عن كثب من قبل زملائهم الدبلوماسيين، لرصد أي إشارة على عدم ولائهم للنظام.
ومع ذلك فقد انشق العديد منهم على مدى العقود القليلة الماضية.
ومن ضمن المنشقين، كو يونغ هوان الذي انشق عام 1991، وهيون سونغ إيل الذي انشق عام 1996 بعد التخلي عن منصبيهما في أفريقيا.
وفر السفير السابق لدى مصر جانغ سونغ - غيل، إلى الولايات المتحدة في عام 1997 مع أسرته، بمن في ذلك شقيقه الذي كان دبلوماسيا في لندن.