Wednesday, January 23, 2019

محمد صلاح يغلق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تغريدة "غامضة"

أغلق نجم المنتخب المصري وفريق ليفربول الانجليزي محمد صلاح حساباته على مواقع "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستغرام" للتواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك بعد ساعات من نشر نجم ليفربول الإنجليزي لتغريدة على حسابه على موقع تويتر باللغة الإنجليزية تقول: "قرار 2019: حان الوقت للتواصل الحقيقي".
وتساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي جعلت صلاح يلجأ إلى هذه الخطوة، خاصة وأنه كان نشطا في التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
ولم يُنشر أي تفسير أو توضيح للرسالة التي نشرها صلاح.
وأصبح الوصول إلى حساب صلاح على تويتر وفيسبوك"غير ممكنا"، إذ يظهر أن الحساب جرى حذفه أو أن الصفحة لم تعهد موجودة.
وواجه صلاح في الآونة الأخيرة انتقادات واتهامات بتعمده السقوط داخل منطقة الجزاء من أجل الحصول على ركلات جزاء.
ويحتل صلاح حاليا صدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 هدفا، كما لعب دورا كبيرا في وصول ليفربول لصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق أربع نقاط عن ملاحقه مانشستر سيتي.
وكان صلاح قد فاز في بداية الشهر الجاري بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2018، ليكون أول لاعب مصري وعربي يفوز بهذه الجائزة مرتين متتاليتين.
كما فاز صلاح بجائزة بي بي سي كأفضل لاعب أفريقي لعام 2018.
امرأة يمنيّة ومصريتان يجمعهنّ مشهد مسرحي تشتكي فيه "سناء" من أستاذها الجامعي الذي "يستغلها ويبتزها" لمجرد أنها أنثى.
في ذاك المشهد، تذهب "سناء" إلى أستاذها في مكتبه الذي يحاول التقرب منها جسديا، حتى أنه طلب منها أن تفتح النافذة وهو ينظر إلى جسدها ويتغزل به.
في تلك اللحظة تصيح إحدى النساء من جمهور المسرح " ".
إلهام وسناء وليلى لا يحترفن التمثيل، لكنهن يحاولن التعبير عن هموهن وقلقهن بمشاركة أخريات من السودان وسوريا.
تخوض نساء عربيات تجربة تبدو في ظاهرها تمثيلا وأداء حركيا محترفا، لكنها في الواقع تجربة فنية نفسية يردن بها أن تكون تفاعلية مع الحضور، بدعم من مؤسسة "دوار"، وهي موسسات مصرية معنية بالعلاج بالفن.
تعرف هذه التجربة بـ "مسرح المنتدى"؛ حيث يقوم المشاركون فيها بارتجال مواقف وحوارات لمشاركة همومهم وأحلامهم مع جمهور لايلتزم كراسيه، بل يتفاعل.
هذا النوع من المسرح وسيلة فنية تتيح ارتجال مشهد ما يحوي أزمة حياتية حقيقية أمام حضور من الناس، وفي لحظة معينة يختارها أي من أفراد الجمهور يقول "قف" أو "Stop" وهنا يترك الشخص مقعده ويذهبإلى خشبة المسرح ليع
من ضمن النساء اللاتي شاركن بارتجال قصصهن لاجئات قادمات من اليمن أو سوريا أو السودان، سافرن إلى مصر ليبدأن حياة جديدة، واخترن مع مصريات خوض تجربة "مسرح المنتدى" لتنفيس الضغوط التي يتعرضن لها بالفن. تحدثت النساء كثيرا عن التحرش الذي تعرضن له والاستغلال الجنسي.
إلا أن معاناة أخريات كانت مختلفة.
تركت " أمل خير" بلدها السودان بعد معاناتها مع "سرطان الثدي" ووصلت القاهرة للعلاج، وقالت لـ بي بي سي: "جئت إلى مصر وأنا مهزومة نفسيا وعضويا. السرطان دمر حياتي. سلبني راحة البال والجسد. وخلال رحلة علاجي هنا في مصر تعرفت على ورشىة مسرح المنتدى التي شجعتني على مشاركة آلامي والاعتراف بالمرض فوجدت في مشاركة النساء من حولي تعاطفا وسندا من الصعب العثور عليه في حياتي اليومية الاعتيادية".
أما المصرية "سناء"، بطلة المشهد المرتجل، فوصفت مشاعرها بعد انتهاء العرض بأنها لأول مرة تشعر بأنها "ليست وحدها" بل هناك نساء من كل الثقافات العربية شاركن نفس الهم والضغط الاجتماعي وتمنت لو أن "مسرح المنتدى" يصبح روتينا أسبوعيا للحكي والمشاركة حتى تتخلص أولا بأول مما تعانيه.
واليمنية إلهام تقول إن تجربة مغادرة بلدها لم تكن هينة أبدا ولم يكن لديها فرصة حقيقية لمشاركتها مع آخرين "فلا أحد يهتم" بذلك، لكن شركاءها في "مسرح المنتدى" تفاعلوا معها وتعاطفوا.
بدأت فكرة هذا المسرح على يد البرازيلي أوجيستو دو بوال في منتصف الستينيات وكانت انطلاقته الأولى في بيرو ثم انتشر في أنحاء أمريكا اللاتينية، وكان يستخدم بهدف تشجيع الناس على التشارك فيما بينهم كمواطنين لإيجاد حلول لقضاياهم الاجتماعية وخلافاتهم السياسية بعيدا عن دوائر الزعماء والأحزاب.
يد تمثيل نفس المشهد ولكن من وجهة نظره محاولا مشاركة صاحب المشهد الحقيقي رأيه وبدائله في حل أزمته.
في ذاك المشهد الذي يتحرش فيه الأستاذ بطالبته، كانت "زينب" هي المرأة التي تخلت عن مقعدها وقررت الانخراط في المشهد بمشاعرها الشخصية جدا.
أعادت الحوار بينها وبين الأستاذ وأخذت ترد عليه وتنظر في عينيه بقوة وكأنها تقول له "لا. لا تنظر إلي هكذا"، ثم رفضت أن تجلس على مقربة منه وحركت كرسيها من مكانه وأخيرا قالت له بكل جرأة: "لن أفتح النافذة"، فما كان من الأستاذ الجامعي إلا أن ارتبك وأصبح في موقف محرج.
تحدثت "زينب" لبي بي سي عن تجربة تحولها من مشاهدة إلى مشاركة، وقالت: "شعرت أنني أتعاطف مع سناء، فكلنا كنساء يمكن أن نتعرض لمثل هذا الموقف. وجدت نفسي أريد أن أطرح حلولي معها وجها لوجه كي أفرّج عن همومي أنا أيضا".
لذا يعد "مسرح المنتدى" وسيلة للفضفضة والبوح وكشف المخفي للوصول إلى ما يعرف نفسيا بـ " لحظة الحرية النفسية" التي يشترك فيها الجميع لإيجاد حل.

Thursday, January 3, 2019

"اختفاء" سفير كوريا الشمالية لدى روما

أبلغت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية مسؤولين أن سفير كوريا الشمالية لدى إيطاليا قد اختفى.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير غير مؤكدة بأن سفير بيونغ يانغ لدى إيطاليا قد طلب اللجوء لدى إحدى الدول الغربية.
وينتمي جو سونغ غيل، القائم بأعمال السفير الكوري الشمالي في روما، لعائلة تضم مسؤولين كبار في كوريا الشمالية.
وكان آخر دبلوماسي كبير يتخلى عن عمله، نائب السفير الكوري الشمالي في لندن، تاي يونغ هو، حيث انشق عام 2016، واصطحب زوجته وأطفاله إلى كوريا الجنوبية.
وتعد خطوة يونغ كواحد من كبار المسؤولين الذين ينشقون عن الشمال، ضربة لنظام كيم جونغ أون.
وبعد تقرير وكالة الاستخبارات عن اختفاء الدبلوماسي، جو سونغ غيل، قال النائب البرلماني كيم مين كي، للصحفيين إن جو فر من سفارة روما منذ أكثر من شهر.
وأضاف "كان من المفترض أن تنتهي فترة عمل جو سونغ غيل في روما أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي وقد فر من المجمع الدبلوماسي في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني".
وقال جهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية، الذي يستجوب عادة جميع المنشقين عن الشمال، إن الدبلوماسي المختفي لم يتواصل معهم على الإطلاق.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية لبي بي سي إن ليس لديها أي سجل لطلب اللجوء من جانب جو سونغ غيل.
وقالت مصادر دبلوماسية إن المسؤولين في إيطاليا تلقوا مذكرة العام الماضي من حكومة كوريا الشمالية تفيد باستبدال الدبلوماسي جو سونغ غيل.
ونقلت صحيفة جونغ أنغ إلبو الكورية الجنوبية عن مصدر دبلوماسي أن جو في "مكان آمن" مع عائلته.

ما الذي نعرفه عن جو سونغ غيل؟

بدأ الدبلوماسي البالغ من العمر 48 عاما، عمله كقائم بأعمال السفير الكوري الشمالي في روما في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2017 ، بعد أن طردت إيطاليا السفير، مون جونغ نام، احتجاجا على تجربة نووية نفذتها كوريا الشمالية في شهر سبتمبر/ أيلول من ذلك العام.
وعادة ما يضطر الدبلوماسيون الكوريون الشماليون، الموفدون للخارج، إلى ترك بعض من أفراد أسرهم في بيونغ يانغ لمنع انشقاقهم.
لكن يعتقد أن جو كان في روما مع زوجته وأولاده، وهذه الامتيازات تشير إلى أنه ينتمي لأسرة ذات نفوذ.

هل هو أمر غير عادي؟

يقال إن الدبلوماسيين الذين يمثلون كوريا الشمالية في الخارج يراقبون عن كثب من قبل زملائهم الدبلوماسيين، لرصد أي إشارة على عدم ولائهم للنظام.
ومع ذلك فقد انشق العديد منهم على مدى العقود القليلة الماضية.
ومن ضمن المنشقين، كو يونغ هوان الذي انشق عام 1991، وهيون سونغ إيل الذي انشق عام 1996 بعد التخلي عن منصبيهما في أفريقيا.
وفر السفير السابق لدى مصر جانغ سونغ - غيل، إلى الولايات المتحدة في عام 1997 مع أسرته، بمن في ذلك شقيقه الذي كان دبلوماسيا في لندن.